سبب تطورنا التكنولوجي المفاجي الحقيقي

كنت قد نشرت سابقا الكثير عن سبب تطورنا التكنولوجي المفاجيء في 100 سنة الاخيرة رغم أن الانسان عاش ملايين السنين .... بل من الاقوام من يشهد التاريخ العلمي و الديني على أن متوسط عمرهم كان أكثر من 100 سنة ......

هنالك فيديوهات لعلماء امريكان خرجو عن صمتهم ليعلنوها مدوية ان التاريخ قد حجب و ان الاقوام التي كانت قبلنا قد كانت متفوقة علينا ب مئات المرات في المجال التيكنولوجي و مجال الطاقة و العلوم بشتى انواعها ... لكن تم حجب تلك الحقيقة بالقول أن الانسان انذاك كان بدائيا و بوضع اسماء للحقب تقلل من مقدرة الانسان و منهم من اراد التمويه فإدعى ان مخلوقات فضائية هي من بنت أو صنعت ما نراه الآن من آثارهم ....

فأبسط دليل على قوة من كانو قبلنا هي آثارهم التي تحدت الزمن و التي فشل العلم الحالي على محاكاتها كالاهرام و الصروح المشيدة الخ ....

وقد اكتشفت انه ليس تطورا مفاجيء ...... الدجال وابليس اخفوا الحقيقة والعلوم على الناس وحجبوها ...... لكي يستخدمها عند خروجه ليبهر العالم بعلوم يجعلها تبدو كمعجزات الهية ليضل الناس ليؤمنوا به كإله
والادله كثيرة على ان معظم العلوم قد تم اخفائها وطمس الحقائق واستبدالها بخداع وتزييف للتاريخ والعلوم

معظم هذه الاستكشافات لم تظهر الا في القرون الاخيره ومعظمها ان لم يكن كلها من الغرب اعوانه طبعا.
يظهر للناس ما يبدو على انه اختراع جديد بينما الفكره قديمة وكانت مستخدمة من قبلنا بالاف السنين وطبعا كل ما يخرج للعلن على الناس الافكار والاشياء التي لا تضر بخطتهم .

قال تعالى (( وعلم ادم الاسماء كلها .. )) ما معنى الاسماء في هذه الايه ... تدبر وستجد ان الاسماء بمعنى العلوم لذلك لما عرضها على الملائكة استنكرتها ولم تعرفها ...
انزل الله ادم للارض بعدما علمه كل العلوم التي تساعده في تسخير الارض له ولذريته ولم ينزله راعي او صياد او كما يريد ابليس اللعين ان يزرع في عقولنا عرايا ونتلحف القش على خصرنا

تراجعت البشرية وضاعت كثير من علومها لما تلاشت الاقوام بالعذاب الرباني لكفرهم واخرها كانت حضارة اتلانتس التي يتباها بها الغرب ويحكون قصصها كالاساطير وما علمهم عن شأنها إلا حليفهم إبليس .
وهم ما زالوا يبحثون عنها في المكان الذي خسفها الله به ولكن هيهات ان يجدوها لانها اراده الله قال تعالى ((وَحَرَامٌ عَلَىٰ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ))

ولكن افكار العلوم تلك ما زالت مع المنظرين اللذين عاشوا وعاصروا تلك الاقوام وهم يبنوها ويطوروها ليستخدموها في اغوائنا وفتنتنا عندما يطلع الدجال علينا.
وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال كما قال سبحانه وتعالى ....

التأمل والتفكير ومحاولة الفهم من الاشارات المتناثرة هنا وهناك يدل إلى الحقيقة .... ولكن من يريد اتعاب نفسه في التفكير في هذا الزمن الذي نستقي منه كل شيء بالتلقين بوسائل الاعلام والدعايات
سلمنا عقولنا للتلفزيون وما يقال فيه وعطلنا عقولنا عن التفكير الحر فلا تتعجبوا مما وصلنا اليه ومن المسلمات المزروعة في ادمغتنا ....
نلبس كالتلفزيون نأكل كالتلفزيون نتكلم كالتلفزيون ونتعامل كالتلفزيون (( أصبحنا روبوتات مبرمجة بلا عقل ولا استقلالية))

عصر مجنون الذي نعيش فيه ونحن اكثر جنونا منه.

استغفر الله واتوب اليه
والحمد الله رب العالمين

علم الميتافيزيقا "ما وراء الطبيعة"